ثمنت الحكومة الفلسطينية موقف المؤسسات والجمعيات التي تقوم بتنظيم مقاطعة "إسرائيل" في جميع المستويات السياسية والأكاديمية ومنتجات المستوطنات. وباركت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي في نقر رئاسة الوزراء انطلاق فعاليات "أسبوع الابارتهايد الإسرائيلي" والذي ينظمه مجموعة من الطلاب الجامعيين في الجامعات الأوربية، داعيةً لتفعيل المقاطعة الإسرائيلية في كافة المستويات وصولاً إلى كشف عنصريتها أمام العالم. واستنكرت الحكومة المحاولات الإسرائيلية المتكررة التي تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى، مناشدة الحكومة الأردنية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة المنظمات الدولية التحرك الجاد من أجل وضع حد لهذا الإرهاب الجديد. وثمنت تصريحات "ريتشارد فولك" مقرر حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الداعية إلى إنهاء الحصار بشكل فوري على قطاع غزة ، مؤكدةً استنكارها واستهجانها استمرار صمت المجتمع الدولي للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات متتالية، مشددة أنها لا زالت تبذل جهوداً حثيثة لكسر الحصار الغاشم وتوفير حياة لائقة للمواطن الفلسطيني . ونعت الحكومة وفاة الشيخ عبد الكريم الكحلوت أحد أبرز العلماء في قطاع غزة، ومفتى غزة لسنوات طويلة، وتقدمت بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى عموم شعبنا الفلسطيني . وقدَرت الحكومة الجهود المبذولة والمتواصلة من أجل وضع حد لمعاناة أهالي "مخيم اليرموك"، ووصولا إلى عودة المشردين من أبناء المخيم ، داعيةً جميع الأطراف إلى استمرار الالتزام بالاتفاق لإنهاء المعاناة والحصار المفروض على المخيم منذ أكثر من 9 شهور . ووجهت الحكومة الشكر للجمهورية التركية للجهود التي تبذلها من أجل الدفاع عن الحق الفلسطيني والتي كان أخرها منح اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا تصاريح إقامة مؤقتة أسوة بإخوانهم السوريين. كما أشادت بموقف جامعة الدول العربية الداعية إلى إرسال لجان تحقيق دولية حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، مطالبة المنظمات الدولية والعربية بضرورة الضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن جميع الأسرى. وأكدت الحكومة أن ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبت بحق المصلين الفلسطينيين لن تمسح من ذاكرة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وستظل علامة فارقة في مواجهة الاحتلال، وعربدة المستوطنين وعلى استمرار التمسك بالثوابت الفلسطينية وتحشيد كل الطاقات الفلسطينية من أجل وضع نهاية لهذا الاحتلال البغيض.