دعا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، اليوم الخميس، للخروج الفوري من دائرة المفاوضات العقيمة والانضمام للمؤسسات الدولية وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال للرد على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل يومي بحق أبناء شعبنا . واستنكر أبو ليلى الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم في بلدة بير زيت من خلال اغتياله وبدم بارد الشهيد معتز وشحه وإطلاق القذائف عليه بشكل مباشر ، مشدداً على أهمية الإسراع في الانضمام للمؤسسات الدولية من أجل تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا . وطالب أبو ليلى بوقف المراهنة على المفاوضات العقيمة التي يستغلها الاحتلال للتنكيل بشعبنا، ومتابعة الهجوم السياسي والدبلوماسي على الصعيد الدولي لفرض العقوبات على دولة الاحتلال إلى جانب تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه . وقال أبو ليلى إن ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل واستهداف لأبناء شعبنا في مختلف المناطق والتي كان آخرها اغتيال الشهيد وشحه، هي فصل من فصول الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الإحتلال ضد كل ما هو فلسطيني، إضافة للاعتداءات التي تنفذها المجموعات المتطرفة المدعومة من جيش الاحتلال. وأكد على ضرورة التحرك على الصعيد الدولي واستثمار كافة التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية المختلفة واليت كان آخرها التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية "امنستي" الذي يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حري بحق شعبنا الأعزل . وشدد النائب على ضرورة توحيد الصفوف من أجل الوقوف صفاً واحداً في وجه الاعتداءات اليومية التي تقوم بها قوات الإحتلال من جهة، وقطعان مستوطنيها المدججين بالسلاح من جهة أخرى بحق أبناء شعبنا العزل، وتصعيد المقاومة الشعبية كمتطلب أساسي في هذه المرحلة.