اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء 15/11 الطالب "محمد عمرو" من منزله في مدينة الخليل، في الوقت الذي اعتقل فيه جهاز الأمن الوقائي الطالب "مهند الهيموني" من مدينة الخليل أيضًا. ويعتبر عمرو والهيموني من أبرز الناشطين ضدّ الاعتقال السياسي، والداعين لإطلاق الحريات العامة بالضفة . وأفادت مصادر فلسطينية متطابقة أن قوة صهيونية اقتحمت منزل عمرو في البلدة القديمة بالخليل وعاثت فيه فسادا ثمّ قامت باعتقاله . يشار إلى أن الأسير عمرو هو أحد أبرز المستهدفين لدى أجهزة السلطة، واعتقل لدى جهاز الوقائي عدّة مرّات، وهو من أوائل من بدء بحملة مقاطعة الاستدعاءات، وحملة (مش خايف) التي انتشرت على الفيس بوك رفضًا للاعتقال السياسي . في الوقت ذاته، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الناشط ضدّ الاعتقال السياسي "مهند الهيموني"، وهو من أبرز النشطاء ضدّ الاستدعاءات والاعتقالات السياسية، وأوائل من أطلق حملة (مش رايح)، رفضا للاستدعاء والاعتقال السياسي . والمختطف الهيموني، أحد طلبة جامعه "بوليتكنك فلسطين"، واعتقل عدّة مرّات لدى جهاز الوقائي والمخابرات والاحتلال . وفي سياق متصل، اعتقل "الأمن الوقائي" في الخليل المحرر "يوسف عمران أبو حسين" (25 عاماً) من جنوب المدينة، علما أنه معتقلٌ سابقٌ في سجون الاحتلال ثلاث مرّات كان آخرها في شهر رمضان الماضي حيث اعتقل ضمن حملة آخر رمضان . كما تمّ اعتقاله لدى جهاز المخابرات التابع للسلطة أواسط عام 2008 وأمضى (45 يوماً) تعرض خلالها للتحقيق والتعذيب وبعد الإفراج عنه بيومين قامت قوات الاحتلال باعتقاله من منزله وحكمت عليه بالسجن (20 شهراً) اعتماداً على ملفه لدى السلطة. كما اعتقل ذات الجهاز الناشط الشبابي "مهند الهيموني" والأسير المحرر "محمد فوزي الخطيب" والاثنان تعرضا للاعتقال عدّة مرّات من قبل الأجهزة . وفي محافظة جنين اعتقل جهاز "الوقائي" "إبراهيم جميل صعابنة" (45 عاماً) بعد استدعائه للمقابلة. يذكر أن صعابنة يعاني من إصابة في قدمه تعرّض لها من قبل اعتداء عناصر من الأجهزة عليه في العام 2007. وتعرّض المواطن صعابنة للاعتقال عدّة مرّات لدى أجهزة السلطة، قضى خلالها عدة شهور في سجونها.