أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية المقدم إسلام شهوان أن الأجهزة الأمنية لم تمنع شخصاً من المتظاهرين في المسيرة الأسبوعية للحراك الشبابي على الشريط الحدودي لقطاع غزة، من التعبير عن رأيه أو توجهه. وقال شهوان في تصريح صحفي عبر صفحته على موقع "فيس بوك" مساء الجمعة: " كان حرصنا على أرواح شبابنا من الإصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، من خلال عدم الوصول إلى السلك الفاصل، وأن يبقى الشباب بعيدًا قليلاً حفاظاً على أرواحهم". ونوه إلى أن عدد الإصابات وصل الأسبوع الماضي إلى 30 إصابة، إلى جانب ارتقاء شهيد بنيران الاحتلال، مشددًا في الوقت ذاته على حرص أجهزته على حياة الشباب الفلسطيني، قائلاَ: "نقدر همتهم وحماسهم، وبفضل الله لم تسجل اليوم سوى إصابة واحدة، لذا نهيب بالإخوة الشباب الانتباه لحياتهم". وتشهد المسيرات الحدودية شمال قطاع غزة، عمليات رشق بالحجارة من قبل الشبان الفلسطينيين، باتجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي الذي يرد بإطلاق النار. وكانت المصادر الطبية الفلسطينية أعلنت عصر الجمعة عن إصابة شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي خلال المواجهات الدائرة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.