طالب النائبان باسم الزعارير وفتحي القرعاوي السلطة الفلسطينية في رام الله بوقف التنسيق الأمني رداً على استشهاد وشحة (24 عاماً) وهو من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. فقد وصف الزعارير اقدام جيش الاحتلال على اقتحام رام الله وقتل الشهيد معتز بالجريمة التي "لم تكن الأولى"، مضيفاً أنها لن تكون الأخيرة في ظل استمرار التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية وإصرار الأخيرة وبذل كل امكانياتها لحفظ أمن الاحتلال. ولم يعف النائب عن محافظة الخليل حالة التخاذل العربي والتآمر على الشعب الفلسطيني ومقاومته من المسؤولية عن دماء الشهيد. وأكد النائب الزعارير أنه "آن الأوان قد آن ليدرك الجميع أن كل ما يجري من تحركات في إطار التسوية لن تجلب للفلسطينيين دولةً ولا حريةً ولا استقلالاً". [title]القرعاوي: علامة استفهام[/title] بدوره وضع النائب القرعاوي علامة استفهام كبيرة على دور الانفاقيات السياسية بين الاحتلال والسلطة في حماية الفلسطينيين. وقال النائب عن محافظة طولكرم إن استشهاد معتز وشحه وإحراق بيته يطرح سؤالاً عن دور أجهزة الضفة في حماية المواطن الفلسطيني الذي يدفع ثمن التنسيق الأمني. وتساءل القرعاوي عن ما ستكون عليه الحال في مرحلة الحل النهائي حسب خطة كيري في ظل تواجد قوات أطلسية وقوات إسرائيلية وقوات أمنية فلسطينية على أراضي الدولة العتيدة، مضيفاً:" وهل سنشاهد اتفاقية جديدة أكثر مأساوية من أوسلو والخاسر الوحيد الأوحد فيها هو المواطن الفلسطيني وعلى جميع الأصعدة؟".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.