أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في السجون الإسرائيلية أفشلوا مخطط مشروع إدارة مصلحة السجون والشاباك الإسرائيلي المتعلق بتركيب أجهزة تنصت في داخل غرف الأسرى منذ اكتشافها في جدران غرفة رقم 91 و151 وداخل "الكنتينا" في قسم 7 بسجن ريمون، الأمر الذى أغاظ الاحتلال وعرقل خطواته اللاإنسانية واللاأخلاقية والدالة على عقلية التسلط والعنصرية الإسرائيلية بدواعي ومبررات أمنية. وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هذه الخطوات تشكل انتهاكاً لخصوصية الأسرى ومخالفة للقوانين الإنسانية، مضيفاً أن هذه العملية من التجسس والعمل الاستخباري عمل قذر يتدخل في أبسط خصوصيات الأسرى وغير مسبوق في إدارات مصالح السجون العالمية . وطالب حمدونة بإبراز الجانب اللاأخلاقي في تعامل الاحتلال مع الشعب الفلسطيني، والأسرى في سجونه عبر جهد إعلامي يخاطب الدول المتنفذة بالقرار، وعبر المنظمات الحقوقية وجماعات الضغط الدولية للتعريف بمعاناة الأسرى وبانتهاكات الاحتلال بحقهم والذى يمس أدق الخصوصيات في حياتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.