قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس المجلس الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار"، محمد اشتيه، إن الاعتقالات الاسرائيلية تكبد الاقتصاد الفلسطيني خسائر تقدر سنوياً بنحو 250 مليون دولار أمريكي. وأوضح خلال لقاء تلفزيوني مع قناة فرانس24 صباح اليوم الأحد، إن غياب أكثر من 5100 شاب فلسطيني، معتقلين في السجون الإسرائيلية، عن سوق العمل المحلي، يكبد السلطة خسائر بالملايين، لأنهم يعدون أيد عاملة يحتاجها الاقتصاد الفلسطيني. وحسب المسؤول الفتحاوي ، فإن السلطة تقوم بتحويل رواتب شهرية للأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية، أي أن وجودهم داخل المعتقل لا يحرم الاقتصاد من جهودهم فقط ، بل إن إسرائيل تتسبب في إنفاقنا أموالاً إضافية". من جهة أخرى، دعا اشتية الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الخزينة الفلسطينية (...)، "لقد أقررنا موازنة للعام المالي الجاري بقيمة 4.2 مليار دولار أمريكي، منها عجز جارٍ يقدر بنحو 1.2 مليار دولار أمريكي والتي من المفترض أن تخصص لصرف رواتب الموظفين العموميين، ونحو 400 مليون دولار عجز في موازنة مشاريع القطاع العام (الموازنة التطويرية).