استهجن الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال تصريح القيادي الفتحاوي عزام الأحمد الذي اتهم فيه حركة حماس والمقاومة بالتدخل في الشأن المصري الداخلي معتبراً تصريحه مشبوه وتحريض خطير على المقاومة يتحمل مسؤولية نتائجه. وقال في تصريحات إذاعية له صباح الأحد "واضح أن كل ما يصدر من تصريحات وسلوك من قبل بعض القيادات المتنفذه في فتح والسلطة لا يعكس فقط عدم جديتهم بالسير باتجاه وتحقيق المصالحة بل أصبح تحريضاً واضحاً على المقاومة وخاصة على رأس المقاومة حركة حماس". وأوضح أبو هلال بأن هذا التصريح الذي يأتي في ظل الحملة الإعلامية المصرية المسمومة على المقاومة والتي وصلت لرفع دعوه في المحاكم المصرية لاعتبار حماس منظمة إرهابية، ليس إلا ترحيب من هذه القيادة المتنفذة الفاسدة في السلطة ورسالة للنظام المصري بأن هناك تأييد لهذه الخطوة المشئومة المرفوضة من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي ييقن بأن المقاومة لن تكون يوماً من الأيام إرهابية بل حامية لشعبها ومدافعةً عن أمتها العربية. وشدد الأمين العام بأن السلطة تريد من ورقة المصالحة القول بأنها تتحدث باسم الشعب الفلسطيني أجمع وتمثله في أي أمر تقوم به, مستنكراً الاعتقالات المتواصلة التي ترتكبها أجهزة السلطة التي تمارس دوراً وظيفياً لحماية الاحتلال ومستوطنيه باعتقال المقاومين وتعذيبهم، وتفشل في اكتشاف من يعتدي على من هو مخالف لسياستها من أبناء شعبنا وقياداته كالاعتداء على وزير الأسرى السابق قبها، وتنجح باكتشاف كل ما تقوم به المقاومة لمواجهة الاحتلال.