أكد نائب رئيس سلطة الطاقة بغزة فتحي الشيخ خليل أن المنحة القطرية المخصصة لدفع ضريبة السولار الخاص بتشغيل محطة الكهرباء ستنتهي بعد أسبوع من الآن. وأشار الشيخ خليل إلى أن الحكومة الفلسطينية والأطراف المعنية تسعى جاهدة من أجل تجديدها أو إيجاد البديل من أجل عدم العودة إلى جدول الـ6 ساعات وصل مقابل 12 قطع. وقال: "الجهود المبذولة على هذا الصعيد لم تتوقف، ولكن حتى اللحظة لم نحصل على وعود رسمية لتغطية هذا الجانب سواء من قطر نفسها أو من جهات أخرى". وأضاف "أن جدول الـ6ساعات لربما يكون مطروحاً ضمن الخيارات في حال فشلت جهود إيجاد البديل عن المنحة، لكننا نسعى إلى عدم اللجوء إليه من خلال خطط ومقترحات أخرى يتم دراستها حالياً". وحول إمكانية أن تسهم عدادات الكهرباء ذات الدفع المسبق التي بدأت شركة الكهرباء بتركيبها داخل القطاع مؤخراً في إيجاد حل لانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، نوه الشيخ خليل إلى أنها تساعد على ترشيد الكهرباء لكنها لا تمثل حلاً لتلك المعضلة. وتابع: "تلك العدادات ترشد استهلاك الكهرباء وتنظم عملية توزيعها، لكن لا ننسى أن الشركة بحاجة إلى وقود لكي تعمل وتنتج الطاقة الكافية للقطاع". بدوره، أكد المستشار الخاص لرئيس الوزراء عصام الدعاليس ما قاله نائب رئيس سلطة الطاقة حول جهود الحكومة المبذولة من أجل توفير البديل عن المنحة القطرية أو تجديدها، نافياً وجود وعود رسمية على صعيد هذا الملف. واستنكر الدعاليس الاثنين استمرار السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح البري في وجهة المغادرين والعائدين من وإلى قطاع غزة، مضيفاً "نحن حتى هذه اللحظة لا ندري ما السبب وراء هذه الإغلاق والتضييق على شعبنا". وأعرب عن أمله أن تقوم القيادة المصرية بفتح المعبر وتسهيل تنقل أهالي القطاع من أجل التخفيف من معاناتهم التي تزداد بفعل إغلاقه يوماً بعد يوم، إضافة إلى استمرار الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال منذ سنوات.