قالت إحصائية أصدرها مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن 11 نائباً ووزيراً فلسطينياً واحداً، و22 أسيرة معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ومعظم النواب يقبعون تحت نير الاعتقال الإداري الذي يجدد لهم في كل مرة وقبيل الإفراج عنهم بأيام، وجميعهم أسرى محررون قضوا سنوات طويلة في الأسر. والنواب المعتقلين هم: محمد أبو طير، ياسر منصور، محمود الرمحي، نزار رمضان، محمد ماهر بدر، عبد الجابر فقهاء، أحمد عطون، محمد جمال النتشة، حاتم قفيشة، مروان البرغوثي، أحمد سعدات، بالإضافة للوزير عيسى الجعبري المعتقل مؤخراً. ويعاني النواب المعتقلين من قلة الزيارات المسموحة لهم، ومن ظروف الأسر الصعبة، إضافة لصعوبات بالغة يلاقونها عند ذهابهم لعيادات السجن، حيث منهم من يعاني أمراضاً مختلفة في داخل الأسر. في حين بلغ عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجن "هشارون" 22 أسيرة، يعشن وسط ظروف صعبة وإجراءات عقابية ومشددة من إدارة السجن. وتشتكي الأسيرات الفلسطينيات من الظروف التي يعشنها ومن عدم انتظام الزيارات لهن وسوء العلاج المقدم للمريضات منهن، إضافة لسوء معاملة الجنود والمجندات هناك. والأسيرات هن: لينا الجربوني، منى قعدان، آلاء قاسم أبو زيتون، آيات محفوظ، نهيل أبو عيشة، إنعام الحسنات، انتصار الصياد، نرمين سالم، رسمية بلاونة، ريم حمارشة، ديما سواحرة، تحرير القني، حنين أبو الحمص، ديما سواحرة، زينب أبو جمعة، مرام حسونة، فلسطين نجم، وئام عصيدة، لمى حدايدة، دنيا واكد، نوال السعدي، رنا أبو كويك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.