قالت الناشطة الفلسطينية في حقوق الأسرى أمينة الطويل إنها: "لا تستبعد أن يتم اعتقالها الأيام المقبلة من قبل قوات الاحتلال، أو من أجهزة الضفة، بعد رفضها للاستدعاء الذي بعثه "وقائي قلقيلية". وأضافت الناشطة الطويل في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية: " وقائي قلقيلية بعث لي باستدعاء عاجل وسريع، مبرراً ذلك، بأنه سيكون سريع ولمناقشة بعض الأمور". وأوضحت الطويل أن ردها كان بالرفض، وأنه لا توجد أمور مشتركة بينها وبين هذه الأجهزة ليتم التباحث فيها، خاصة وأنها مختصة في الدفاع عن الأسرى. واعتبرت استدعاء الوقائي لها غير قانوني، وشددت على أن جهاز الوقائي ليس مخولاً بالتحقيق معها في أمور عملها. ولفتت الطويل إلى أنها تعرضت للاعتقال على يد المخابرات سابقاً، وبعد خروجها بشهرين تم استدعائها من قبل الوقائي، مبينةً أن هذه السياسة تأتي لتكميم الأفواه المدافعة عن قضية الأسرى والمطالبين بحقوقهم. وقالت: " اليوم تم الانصال بعائلتي من قبل جهاز الوقائي ليتم إقناعم بأن الأمر بسيط ولا توجد أمور معقدة، وأنهم سيناقشون بعض الأمور البسيطة فقط". وحملت الطويل أجهزة الضفة أي مكروه تتعرض له خاصة بعد التهديدات التي تلقتها من بعض الأجهزة، وقالت:" لا أستغرب أن يتم اعتقالي بعد تلك التهديدات".