أطلق مجموعة من نشطاء الإعلام الجديد، مساء الاثنين، حملة مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي انطلاقًا من مدينة غزة في فلسطين تحت مسمى "بكفي_حصار". وجاءت هذه الحملة بعد حملات مشابهة أطلقها النشطاء فيما مضى، حيث يرى منظموها أنه باستطاعتهم ايصال صوتهم وما يدور في أذهانهم إلى العالم أجمع باستخدام تلك المواقع، وأنه بإمكان تلك الحملات أن تلفت انتباه اصحاب القرار الى ايجاد حلولا مناسبة للمشاكل التي تؤرق هؤلاء الشباب. ويقول منسقو الحملة إنها: "جاءت بغرض لفت أنظار العالم العربي والإسلامي الى المآسي التي ما زال يعاني منها المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما وأنها جاءت في أوقات عصيبة يمر بها القطاع، حيث ما يزال يشكل إغلاق معبر رفح عقبة كبيرة أمام الغزيين الذين يودون السفر عبر هذا المعبر الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي". وأضافوا "كما أنها تأتي في وقت قرب فيه نفاذ منحة الوقود القطري للسولار الصناعي المغذي لشركة الكهرباء الوحيدة في غزة، الامر الذي يهدد السكان بإعادة انقطاع التيار الكهربائي لفترات تزيد عن 12 ساعة متواصلة يوميا". وأوضحوا في النشطاء في تصريح لوكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، الثلاثاء، أنه لا تزال الاستهدافات الإسرائيلية لأهالي القطاع مستمرة، إضافة إلى الحصار الاقتصادي المفروض على القطاع، والذي يشمل الحصار البحري الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصيادين في بحر مدينة غزة. ويقول الناشط أدهم أبو سلمية ضمن هذه الحملة: "الأنروا تواصل قطع المساعدات الغذائية عن عشرات آلاف العائلات في غزة دون سبب، لمصلحة من في هذا الوقت؟؟ #بكفي_حصار". فيما كتب الناشط خالد صافي على صفحته "فيسبوك" :" بيقولك تهريب طيب ما الطريق بين #ليبيا و #مصر شغالة تهريب 24 ساعة يغلقوا طريق السلوم يوم واحد أشوف؟ #بكفي_حصار". ويورد الناشط رضوان الأخرس: "نحن لا نريد مساعدات، فالفلسطيني إنسان يصنع أفضل الظروف من أقل الإمكانات تعلم المقاومة في كافة جوانب الحياة، فقط افتحوا لنا المعابر #بكفي_حصار ". ويضيف م.إيهاب الغصين "اقتلوني....حاصروني..... لن تعيشوا فوق أرضي #بكفي_حصار ". فيما يقول الناشط بدر الدين بدر: "نحن لا نريد مساعدات، فالفلسطيني إنسان يصنع أفضل الظروف من أقل الإمكانات تعلم المقاومة في كافة جوانب الحياة فقط افتحوا لنا المعابر #بكفي_حصار". وتضيف الناشطة سناء محمد :" فقدت والدي والسبب صمتكم وحصاركم #بكفي_حصار المرضى بحاجة للعلاج يا #مصر".