وقع آلاف المواطنين من سكان منطقة دير البلح من فئات اللاجئين على وجه الخصوص على عريضة تطالب دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بإعادة هيكلة الجمعية العمومية للجنة الشعبية للاجئين في دير البلح حسب النظام الداخلي. وصرح السيد حمدي الحسنات منسق مبادرة شباب من أجل حقوق اللاجئين أن حملة التواقيع تأتي كخطوة أولى ضمن سلسلة من الأنشطة المتفق على تنفيذها بهدف الوصول إلى عمل أهالي متكامل يساهم في تجنيد كل الطاقات بما يخدم قضايا وهموم اللاجئين في المخيمات في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية بسبب شح الموارد بعد تقليص خدمات وكالة الغوث الدولية. وأكد أنه تم جمع ما يقارب 6 آلاف توقيع في اليوم الأول من حملة جمع التواقيع، وأشار غالبية الموقعين على الوثيقة في منطقة دير البلح أن أحد أهم أسباب انحصار الضغط الشعبي لمناصرة قضايا اللاجئين في ظل الوضع الراهن هو عدم الرضا الشعبي عن أداء اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم دير البلح لسبب عدم تمثيلها للأهالي بشكل فعلي. وأضاف الحسنات "أنه في الأيام القليلة القادمة سيتم تنظيم حملات أخرى بهدف تحسين أوضاع اللاجئين في المخيمات". وبدوره قال السيد مصطفى تمراز أحد أبرز النشطاء الشباب في منطقة دير البلح أن هذه الخطوات ستزيد من الفاعلية الجماهيرية المناصرة لقضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأضاف "بأن هناك سلسلة من الخطوات التي ستشمل الاعتصام والحملات والمبادرات الشعبية التي شأنها الوقوف إلى جانب الأهالي في المخيمات لدعم الحاجات المجتمعية الضرورية،وطال تمراز من الجهات الرسمية ذات العلاقة التدخل لنصرة المطالب الشعبية".