قال موقع "روتر نت" العبري إن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي سمح بنشر تفاصيل عملية طعن "بيتح تكفا"، والتي تبين أنها تأتي انتقاماً للشهيد معتز وشحة الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل أيام بالضفة. وحسبما نقل الموقع العبري: "بتاريخ 2 مارس 2014 نُفذت عملية طعن بمنطقة مفترق جيها، نتيجة العملية أُصيب إسرائيلي في بطنه بجراح متوسطة وتم نقله إلى المستشفى بيلنسون في المدينة لتلقي العلاج الطبي، وخلال وقت قصير قامت قوات من الشرطة وحرس الحدود بإعتقال عدة فلسطينيين بمنطقة العملية يمكثون في إسرائيل بشكل غير قانوني". وأضاف الموقع: "وبعد ذلك وفي أعقاب نشاط إستخباري للشاباك عثر من بينهم على مشتبه إعترف خلال التحقيق معه بتنفيذ العملية بل وحتى قام بإعادة تمثيلها". وتابع: "المعتقل فادي وليد إبراهيم الهدى 28 عام أصله من نابلس ولكن يسكن حالياً في بيرزيت بمنطقة رام الله وهو ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكان سابقاً ناشطاً في إطار الجهاد الإسلامي الفلسطيني وأمضى فترة في السجن الإسرائيلي بتهمة قيامه بنشاطات ضد قوات الجيش ونسج علاقة بهدف القيام بعملية "إنتحارية" داخل إسرائيل". ووفق ما تقل الموقع العبري فإن فادي الهدى -منفذ عملية الطعن- خلال التحقيق قال بأنه وصل إلى مكان العملية بواسطة سيارة أجرة من القدس والذي دخلها عبر إجتيازه للجدار عبرطرق ترابية بمنطقة الزعيم (بالقرب من جبل هتسوفيم في القدس). وأشار كذلك إلى أنه نفذ العملية كانتقام لموت معتز وشحه ناشط الجبهة الشعبية من بيرزيت والذي قتل في 27 فبراير 2014 أثناء محاولة القوات الخاصة إعتقاله بعدما تحصن داخل منزله وقال موقع "روتر نت" إن عملية الطعن تعكس مرةً أخرى الخطر الناتج عن الفلسطينيين الذين يتواجدون داخل "إسرائيل" بشكل "غير قانوني"، والحاجة لإغلاق الثغرات في الجدار والتي يتم إستغلالها في الدخول إلى "إسرائيل".