قررت نقابة الأطباء في الضفة المحلتة اتخاذ اجراءات تصعيدية ضد وزارة الصحة، اعتبارا من يوم غد الأحد، في كافة المستشفيات والعيادات الخارجية ووقف إجراء العمليات الجراحية. وبررت النقابة في بيان، وصل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، السبت، قرارها ذلك بـ"تخلف وزارة الصحة عن الوفاء بالاتفاقات والتفاهمات السابقة بما يخص العلاوات والعمل الإضافي"، وهي "تطالب الوزارة بتطبيق هذه الاتفاقيات على الأطباء الجدد الذين يجب ان يُشملوا بالعلاوات التي تم تحصيلها لزملائهم، وإلا فإن النقابة ستلجأ إلى الاجراءات المناسبة لتحصيل حقوقهم". وحسب برنامج التصعيد، يكون العمل في الرعاية الصحية الأولية كما يلي: يوما الأحد والثلاثاء من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة 12:00 ظهرا وبعد ذلك مغادرة أماكن العمل، وأيام الاثنين والأربعاء والخميس الاعتصام في المديريات المركزية لكل محافظة من الساعة الثامنة وحتى الساعة العاشرة صباحا مع مغادرة أماكن العمل بعد ذلك. ومن القرارات أيضا وقف العمل في العيادات الخارجية ووقف العمليات المبرمجة في مستشفيات وزارة الصحة مع البقاء في أماكن العمل يوم الأحد 9-3-2014 وأيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس حضور الطبيب المناوب فقط، ويستثنى من ذلك الحالات الطارئة، مرضى وغسيل الكلى والأورام وأمراض الدم والولادة. كما قررت النقابة عدم توجه الأطباء العاملين في مقرات وزارة الصحة ودوائر شراء الخدمة لأماكن العمل اعتبارا من يوم الاثنين 10-3-2014. وقالت النقابة إنها ملتزمة بالدفاع عن حقوق جميع أعضاءها ومنتسبيها وتعمل ليلا ونهارا من أجل حل كافة مشاكلهم والحفاظ على حقوقهم. وأكدت النقابة على وجوب شمول أطباء العقود في أية اتفاقية، كما أكدت على وجوب التوصل إلى حل عادل لقضية الزملاء المعتصمين أمام المجلس الطبي، وأن الحد الأدنى لمطالبها فيما يتعلق بنظام التفرغ تبقى كما هي موضحة في البيان الصادر عن النقابة بتاريخ 1-3-2014. وشددت النقابة على وجوب تراجع وزارة الصحة عن اية اجراءات تعسفية تم اتخاذها بحق أي من الزملاء على خلفية نظام التفرغ.