قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، إن مصر لم تجدد إقامته كحال كثير من الفلسطينيين بمصر، نافياً أن يكون قد تعرض لأي مضايقات. وأضاف أبو مرزوق في تصريح تلفزيوني، أن قرار المحكمة المصرية بحظر الحركة، واعتبارها إرهابية يأتي تساوقاً مع حملة إعلامية تحريضية ضد المقاومة و "حماس". وأوضح أبو مرزوق أن قرار المحكمة المصرية سياسي بامتياز، وليس له انعكاس على أرض الواقع، لأن الحركة لا تمتلك أي نشاط أو مقرات بمصر. وشدد أبو مرزوق أن القرار القضائي النصري باعتبار "حماس" إرهابية يكرس العداء للمقاومة الفلسطينية، مبيناً عمق العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين بحيث تمنع تلك العلاقة أي انسياق وراء التحريض والاستعداء. ولفت القيادي في "حماس" إلى أن القضية مرفوعة في المحكمة بالأصل ضد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية, بالتالي حماس ليست طرفاً في هذه المحاكمة, ولا تستطيع إجراء أي استئناف قضائي. وجدد حرص حركة "حماس" على العلاقة مع مصر, قائلاً:" مصر بالنسبة لنا جغرافيا وتاريخ وحضارة طويلة". وقال:" أية صلة قوية بين طرفين تحتاج لحسن نوايا, فيد يد واحدة لا تصفق, إذا أردنا أن تكون هناك علاقة حسنة, فعلى الطرف الآخر أن تكون لديه نفس النية ونفس التوجه".