دعت "الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس" إلى مسيرة مليونيه في 21 نوفمبر الجاري تخرج من مسجد النور بالعباسية وسط القاهرة وتتجه إلى مقر جامعة الدول العربية في ميدان التحرير. وقال المتحدث باسم الحملة، مقرر لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين صلاح سلطان إن عددًا كبيرًا من العلماء سيشاركون في المسيرة وعلى رأسهم الشيخ نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق. وأوضح سلطان أنه "جار التنسيق مع مختلف التيارات السياسية للمشاركة في المسيرة المليونية ضد البلطجة الصهيونية"، مشيرًا إلى أن المسيرة ستخرج من مسجد النور بحي العباسية وحتى مقر الجامعة بالتحرير. من جانب آخر، قالت مصادر من الحملة الشعبية إن المجلس العسكري أبلغ منسق الحملة جمال عبد السلام عن لقاء سيعقد بين ممثلين للجنة مع المجلس لبحث آخر التطورات في القدس بناء على طلب اللجنة. وقال عبد السلام إن المجلس العسكري أبلغ القائمين على الحملة ترحيبه الالتقاء بوفد من الحملة في تمام العاشرة من صباح اليوم الأربعاء بمقر المجلس بالقاهرة. وأضاف أن الحملة والقائمين عليها يستهدفون من اللقاء إطلاع المجلس على التطورات الخطيرة الأخيرة من قبل الاحتلال في القدس لتهويد المدينة، ومنها التهديد بهدم جسر باب المغاربة، والإعلان عن الشروع في بناء 52 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس. وأشار إلى أن وفد الحملة سيكون مشكلًا من رئيس الحملة محمد عمارة، ونائبه صفوت حجازي، والناطق الرسمي صلاح سلطان، والحاجة ياسمين الحصري. وكان وفدًا من الحملة التقى ظهر الثلاثاء شيخ الأزهر أحمد الطيب لاطلاعه على تطورات الأوضاع في القدس وعمليات التهويد التي يقوم بها الاحتلال، ومخططاته في هدم المسجد الأقصى.