طالبت الحكومة الفلسطينية الدول العربية والإسلامية بالتحرك لوقف استفراد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وحماية دمائه أو مقدساته وأراضيه. وتقدمت الحكومة في البيان الختامي لمجلس الوزراء مساء الثلاثاء، بالتعزية للشعب الفلسطيني الصابر المرابط باستشهاد عدد من المواطنين في الضفة وغزة. كما أرسلت تعازيها للمملكة الأردنية حكومة وشعبا باستشهاد القاضي رائد زعيتر، محملةَ الاحتلال المسئولية والمجتمع الدولي بسبب صمته المستمر أمام الاعتداءات المستمرة. وثمنت الحكومة المواقف المتقدمة لدولة قطر الشقيقة متمثلة بتصريحات سمو الأمير حول موقف قطر الثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية ودعم غزة، مؤكدةً على الدور الكبير والهام الذي تلعبه قطر في دعم صمود الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضاياه العادلة. كما توجهت بالتحية والتقدير إلى وزير خارجية ليبيا محمد عبد العزيز على تصريحه الذي أكد أن فلسطين ستبقى هي القضية المركزية للأمة. وفي سياق آخر شددت الحكومة على أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من نشر ادعاءات وأكاذيب مثل ادعاءات السفينة المحملة بالأسلحة تهدف إلى التحريض على قطاع غزة ومقاومته، والعمل على زيادة الحصار على الشعب الفلسطيني. ودعت كافة المؤسسات الدولية والإعلامية لكشف أكاذيب الاحتلال وفضح سياساته التحريضية. وفي سياق آخر عبرت عن استغرابها من حالة الإصرار على عدم الاستجابة للنداءات الإنسانية والحقوقية المختلفة التي وجهت للسلطات المصرية من قبل مؤسسات محلية ودولي لفتح معبر رفح والذي شهد إغلاقا لأكثر من 60 يوما منذ بداية العام . وناشدت مصر وجامعة الدول العربية للتحرك العاجل من أجل فتح معبر رفح ووضع حد لحالة الإغلاق غير المبرر. وفيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا، جددت الحكومة مناشدتها لكافة الأطراف لتحييد المخيم الصراع الدائر ورفع الحصار المفروض عليه منذ أكثر من 251 يوماً ووضع حداً للجرائم، حيث وصل عدد شهداء الجوع إلى 129. وثمنت الجهود التي قامت بها المؤسسات والجمعيات والجامعات التي أعلنت عن إطلاق أسبوع (الابرتهايد) الصهيوني في أكثر من 200 دولة في العالم التي تذكر العالم بالممارسات العنصرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وتلقى الضوء على المعاناة الفلسطينية .