أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت بكل جدارة أنها الأجدر ليس فقط لقيادة فلسطين بل قيادة الأمة بأكملها. وقال شلح في تصريحات متلفزة مساء اليوم الخميس, :" كُل يوم تثبت المقاومة بغزة بأنها الأجدر للقيادة ليس فقط لفلسطين بل تحرير الأمة كاملة وتطهيرها, والتجربة أثبتت أن عمل المقاومة في تقدم وازدياد". ولفت شلح إلى أن الحركة تلقت اتصالاً من الأشقاء المصريين للتوصل لتهدئة مع العدو الإسرائيلي، وأبلغت الحركة موقفها للمصريين بأن الحركة ملتزمة طالما التزم بها العدو. وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس شركاء في الحرب والسلم وقال: " كما قاتلت الجهاد وحماس الاحتلال الإسرائيلي معًا، ووقعوا على اتفاقات التهدئة معًا، فإنهم سيبقوا شركاء في الحرب والسلم, و حماس من أعلى رأس إلى أصغر جندي متوافقة مع الجهاد" . وشدد شلح على أن اتصالات حركته مع قيادة حماس لم تنقطع، قائلاً: " قبل أيام كنت في اجتماع مع خالد مشعل، وناقشنا مسألة المقاومة وقطاع غزة". وفيما يتعلق بعملية "كسر الصمت"، أشار إلى أنه من المعيب الصمت على الحرب المتواصلة بالاستيطان والترهيب، مؤكدًا أن حركته صبرت ولكن للصبر حدود، وأخذنا زمام المبادرة لأن الأمر يتعلق بسقوط شهداء من الجهاد الإسلامي". وبيّن أن التجربة أثبتت أن عمل المقاومة في تقدُّم وازدياد ونحن ندير المعركة ضمن قواعد تراعي ظروف المنطقة والعالم وما يدور حولنا". وشدد على أن بندقية المقاومة ليست للإيجار ولن تتوجه إلا لصدر الاحتلال لاستعادة حقوق الوطن المسلوبة، ولتحرير أرضه ومقدساته.