قدم عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان زايدة، اليوم السبت، استقالته من المجلس الثوري؛ احتجاجاً على خطاب رئيس السلطة محمود عباس الأخير، واتهامه لمحمد دحلان. وقال أبو زايدة على صفحته على الفيسبوك :"احتجاجاً على خطاب عباس لما فيه من خطورة على العديد من كوادر فتح و بكل الألم و الحزن تقدمت اليوم باستقالتي من المجلس الثوري و قررت تجميد كل نشاطاتي التنظيمية و السياسية". وأضاف" أحياناً عندما يقف الإنسان عاجزاً أمام ظروف قهريه لا يجد مفر من اتخاذ قرارات صعبة حتى، وإن كانت تتعلق بشيء عزيز عليه". وكان رئيس السلطة محمود عباس اتهم القيادي المفصول من فتح محمد دحلان بالوقوف وراء اغتيال صلاح شحادة، مؤسس كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الثاني والعشرين من تموز (يوليو) من عام 2002. وقال عباس: "حادثة أخرى أيضاً شهد عليها عزام الأحمد, المحاولة الأولى لاغتيال صلاح شحادة في غزة. جاء دحلان" وقال: "صلاح شحادة سينتهي خلال دقائق، وبعد دقائق سُمع انفجار ضخم، فذهب دحلان للخارج وعاد" وقال: "نجا ابن الـ(...)، ترك البيت قبل دقيقتين من استهدافه".