منعت وزارة الداخلية الفلسطينية مهرجانًا فتحاويًا كان مقررا إقامته في ساحة الجندي المجهول وسط غزة تأييدًا لرئيس السلطة محمود عباس. وقال إسلام شهوان الناطق باسم الداخلية في تصريح لوكالة [color=red]فلسطين الآن[/color] " في ظل الاستقطاب الداخلي بين تيارات فتحاوية (دحلان وعباس) وحفاظًا على حالة الأمن العام ارتأت وزارة الداخلية منع فعالية اليوم لتأييد أبو مازن؛ لأنها تستغل في كيل الاتهامات بين الأطراف الفتحاوية". وأوضح شهوان أن الحركة تقدمت بطلب بهذا الشأن، إلا أن الوزارة ارتأت منعه مع التأكيد على حرية الرأي لكن دون تجريح لأحد. وكانت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قالت: "إنه تم منع تنظيم فعالية لتأييد عباس في توجهه إلى الولايات المتحدة"حسب زعمها. فيما أوضح فايز أبو عيطة الناطق باسم الحركة أن فعاليات الدعم التنظيمي والجماهيري ستتعاظم خلال اليومين القادمين في الجامعات والمعاهد والمؤسسات المختلفة في قطاع غزة، ليؤكد وحدة الشعب الفلسطيني وإلتفافه حول "الرئيس" وإصراره على التمسك بالثوابت والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني". يشار إلى أن عباس اتهم في خطاب أمام المجلس الثوري لفتح محمد دحلان بالمسؤولية عن اغتيال قائد القسام صلاح شحادة منتصف عام 2002 ولمح إلى ضلوعه في اغتيال الراحل عرفات، وهو ما نفاه الأخير ووعد بكشف "أكاذيب" عباس الذي وصفه "بالدجال".