طالبت 80 منظمة أهلية فلسطينية رئيس سلطة رام الله محمود عباس أن برفض أي اتفاق ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وذلك قبل يوم من لقاء عباس بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. وشددت المنظمات الأهلية الموقعة، اليوم الأحد، "على ضرورة عدم الرضوخ للضغوط الأمريكية والتمسك بحقوق شعبنا التي ناضل ويناضل من أجلها كل أبناء الشعب الفلسطيني، ومن يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية". ومن المقرر أن يلتقي عباس الرئيس الأمريكي باراك أوباما غدًا في ظل استمرار المساعي الأمريكية الرامية للضغط على القيادة الفلسطينية للموافقة على ما يسمى باتفاق الإطار الذي بلور بنوده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في سياق جولاته المكوكية خلال الأشهر التسعة الماضية. وقالت الوثيقة إن اللقاء بين الرئيسين يأتي: "في وقت تصرّ فيه "إسرائيل" على الاعتراف بيهودية الدولة، واستمرار سيطرتها على القدس والكتل الاستيطانية والأغوار والإمعان في سياسية المعازل بما في ذلك حصار قطاع غزة". وطالبت الوثيقة عباس وكافة القوى والفصائل الفلسطينية بضرورة الانتقال إلى استراتيجية وطنية جديدة تعتمد على الوحدة واستعادة بناء المؤسسة الوطنية على قاعدة تضمن مشاركة الجميع بها معبرة عن الهوية الوطنية لشعبنا واستكمال مسيرة الاعتراف الدولي بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة.