أصدرت محكمة إسرائيلية قرارا بهدم بيوت العائلة القائمة في مدينة اللد المحتلة منذ عام 1951 في حي "حشمونئيم" ما يعني تشريد 65 شخصًا. وأوضح أصحاب المنازل أن معاناتهم مستمرة منذ سنوات في المحاكم، ومؤخرًا قررت المحكمة هدم البيوت حتى موعد أقصاه شهر أيار القادم وتغريم العائلة بـ 20 ألف شيقل تكاليف عملية الهدم. وقال عطا حامد في تصريح له بأن الهدف من وراء الهدم هو: "ترحيل العائلة كونها عربية وبناء وحدات سكنية للمستوطنين أو لليهود مكانها"، مضيفًا أن السلطات لم تقدم أي إجابة حول تشريد السكان البالغ عددهم 65 شخصاً، وخاصة وأنه ليس باستطاعتهم توفير مأوى أو مسكن بسبب ظروفهم الاقتصادية. وناشدت عائلة حامد أهالي اللد والرملة والمنطقة الوقوف إلى جانبهم من أجل التصدي لسياسة الهدم الغاشمة تجاه العرب عامة ومدينة اللد خاصة، محذرين من مغبة تنفيذ أوامر الهدم مباشرة بعد انتهاء المهلة الزمنية الممنوحة لهم حتى شهر أيار. كما وطالب أصحاب البيوت أعضاء بلدية اللد باتخاذ الترتيبات اللازمة؛ لتجميد أوامر الهدم بالوسائل القانونية، وحماية بيوتهم وعشرات البيوت الأخرى من خطرالهدم الذي يحدق بها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.