أصدرت محكمة عسكرية بنابلس –قبل قليل- قراراً بتمديد كافة المعتقلين السياسيين لدى جهاز المخابرات 15 يوماً وعددهم 17عرف منهم: حمزة الصافي، نمر هندي، مالك اشتية، عبد الله عصفور، محمد نصاصرة، عنان هندي، ناهي صوالحة وأحمد يوسف. وكانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية أكدت أنّ عدد حالات الاعتقال السياسي في مدينة نابلس خلال 24 ساعة تجاوز 50 شخصاً، أكثر من نصفهم من طلبة جامعة النجاح ونشطاء الكتلة الإسلامية فيها، بالإضافة لعدد من طلبة المدارس والصحفيين والنشطاء والأسرى المحررين. وأكّدت اللجنة في تصريح صحفي لها وصل[color=red] "فلسطين الآن" [/color]نسخة منه، الخميس، أنّ الاعتقالات تمّت بهمجية وعنف بالغين، قبل وأثناء وبعد مسيرة تشييع الشهيد القسامي المهندس محمد الحنبلي أمس في مدينة نابلس. وأشار الأهالي إلى تعرض العديد من المعتقلين إلى الضرب والسحل والتعذيب أثناء عمليات الدهم والاعتقال، خاصة الحالات التي تم اختطافها أثناء مسيرة التشييع. ونشرت اللجنة أسماء الحالات التي تمّ توثيقها، وهم : الأسير المحرر عبد الحكيم قدح، المحاضر الجامعي واصف القدح، عضو مجلس طلبة النجاح نمر هندي، عنان قزيح، حمزة بانا، أحمد بانا، كرم منصور، عماد الطنبور، أحمد الحنجل، خطاب أبو زعرور، سامح أسمه، ضياء أسمه، ضياء أبو ظريفة، أحمد يوسف عواد، حمدي حمدان، أمجد الوادي، حمزة الصافي، معتصم أبو السعود، مالك اشتية، بكر منصور،عبد الله عصفور، مجاهد مرداوي، عبد الرحمن ريحان، أنس اشتية، سمير أبو شعيب، محمد خضير، عبدالكريم برهم، حمزة الطنبور، علاء شبيري، ثائر استيتية، محمد شبارو، عمر ندى، صهيب الخراز، معاذ فتح الله بري، محمد قناديلو، إسلام طايل، محمد نصاصرة، معاذ الشيخ حسين، منير الكرم، ياسر جود الله، محمد السيد، أكثم نصار، نضال زيادة، أنس قطيشات، أسيد معلا، يحيى الحج حمد، وأحمد أبو يوسف. واختتمت اللجنة تصريحها بالمطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، معتبرةً ما حدث جريمةً وطنيةً وإنسانيةً كبيرة، تعيد مسلسل الملاحقة والقمع إلى أوجه، داعيةً كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المتسببين بها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.