غالبا تأتي الهدية مكافأة على سلوك إيجابي من مثل تفوق في عمل ما مثل حفظ أجزاء من القرآن وغيره.... ويكون هذا الموقف التربوي اتفاق حدث بين الوالدين وابنهما على شكل وعود للطفل ينبغي أن يلتزم بها الوالدين تشجيعا له ومكافأة على سلوكه الإيجابي. وتعد أفضل لحظه للهدية هي تلك المفاجأه للإبن الذي يتلقى هدية بلا موعد ولا وعد ولا سلوك إيجابي ينتظر مكافأة عليه وهذه أفضل لحظات الهدية لأنها تعبر عن قوة المشاعر والود والرابط بينهما وأقوى تربويا وتعبيرا عن الجانب العاطفي المشاعري بين الوالدين وأبنائهما وتشعر الطفل المتلقي بأهميته وقيمته الذاتية. و عنصر المفاجأة في الهدية تشعر أبنائنا بما نقوم به من أجلهم وتطمئنهم لحبنا وتمنحهم الطمأنية وحنا نحن أيضا مجالا أوسع للإبداع والتفنن في المهارات الوالدية.. كما يمكننا استغلال هذه اللحظات تربويا وتوجيهيا. التركيز على اختيار الهدية ينبغي أن يراعى: 1- ملائمته لمرحلة النمو التي يمر به الطفل وقدراته ومواهبه وميوله. 2- تنمية لجوانبه شخصية الطفل الحركية والجسمية والذهنية والعاطفية. 3- تربوية هادفة. 4- تساهم الهدية في تنمية اجتماعياته لا فصله عن الناس. 5- تكون مرفهة عن الطفل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.