اختطف جهاز "الوقائي" في مدينة نابلس عصر اليوم الاستاذ المحامي إبراهيم نواف العامر، بعد أن كان في مهمة عمل رسمية. وأكد الزميل نواف العامر، والد المحامي إبراهيم، أنه تلقى اتصالاً من زميل لابنه أبلغه فيه أن إبراهيم ذهب إلى سجن الجنيد في نابلس لأخذ توكيلات من عدد من المعتقلين السياسيين المحتجزين لدى جهاز "الوقائي"، فما كان من الجهاز إلا أن اعتقله فوراً. ولفت العامر إلى أن نجله يعمل في تبني قضايا المعتقلين السياسيين وغيرها من الملفات أسوة بأيّ محام أخر، وكان في مهمة عمل عندما اعتقل، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً من ضابط في "الوقائق" يبلغه بتوقيف نجله بالتنسيق مع نقابة المحامين. وتساءل العامر "أين دور نقابة المحامين؟ وهل يعقل أنها على علم باعتقال أحد أعضائها وترضى بذلك؟". جدير بالذكر أن أجهزة الضفة المحتلة تواصل اعتقال العشرات من أبناء ومؤيدي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كما تلاحق أي مقاوم فلسطيني يرفع سلاحه في وجه الاحتلال، ضمن عمليات "التنسيق الأمني" المتواصل بين السلطة والاحتلال.