عبّر عدد من أهالي المختطفين في مدينة الخليل عن قلقهم على مصير أبنائهم في سجن أريحا. وقال بيان صادر عن عائلات المختطفين الأربعة من مدينة الخليل والمحتجزين في السجن المذكور، إن إدارة السجن قطعت الاتصالات بينهم وبين أبنائهم منذ أسبوع، ومنعتهم من الزيارة بحجة أن هناك أعمال صيانة على خطوط الهاتف داخل السجن المذكور. وحمل البيان مناشدة لكل أصحاب الضمائر الحية وكذلك لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، ورئيس السلطة محمود عباس، للتدخل للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في سجن أريحا منذ أكثر من عام ونصف. ونوه الأهالي بأنهم لم يتلقوا أية معلومات للاطمئنان على أبنائهم، ولا يعلمون سببًا لذلك، والمعتقلون هم: محمد أبو حديد، محمد الأطرش، معتصم النتشة وعثمان القواسمي؛ وجميعهم من مدينة الخليل، وهم حاصلون على ثلاثة قرارات بالإفراج من محكمة العدل العليا برام الله ومحكمة الصلح أيضًا. وأكد أهالي المعتقلين أن أبناءهم محتجزون بدون أية تهمة، ولا يوجد مبرر لاعتقالهم والاستمرار في احتجازهم. وطالب أهالي المعتقلين السياسيين في الخليل بالكفّ عن هذه الاعتقالات والاستدعاءات كبادرة حسن نوايا تجاه المصالحة وتهيئة الأجواء للقاء المرتقب، لا أن تقوم الأجهزة الأمنية بوضع العراقيل أمام أي لقاء من شأنه أن ينهي حالة الانقسام وتنفيذ بنود المصالحة.