اعتقلت أجهزة الضفة، مساء السبت، عددا من عناصر حزب التحرير من أمام مسجد "قطب" في مدينة البيرة، فيما اعتدت عناصر أمنية على الطواقم الصحفية التي كانت متواجدة. وكان حزب التحرير، نظم داخل المسجد درسا دينيًا تحول فيما بعد إلى ملاسنة وصدام مع إمام المسجد، ما أدى إلى انتشار عناصر الأجهزة الأمنية بكثافة خارج المسجد وداخله. وفور انتهاء الدرس الذي رافقته تكبيرات وهتافات من عناصر حزب التحرير، قابله رد من شيخ عبر "مايكروفون" المسجد يعتقد انه إمام المسجد، ليكون في شكل ملاسنة كلامية متبادلة صاحبها تراشق بالحديث، وحين حاول عناصر الحزب الخروج من المسجد، قابلتهم الأجهزة الأمنية في الخارج. فيما هوجم ، طاقم وطن للأنباء عند خروجه من المسجد بعد التصوير، من قبل أحد العناصر الأمنية المتخفي بزي مدني. من جانبه اتهم حزب التحرير، السلطة الأمنية في رام الله بأنها تنتهك حرمات المساجد بالاعتداء على المدرسين واعتقالهم، وإشهار السلاح داخلها في وجه المصلين. وأكد الحزب ، أن انتهاكات السلطة وأجهزتها الأمنية تتواصل لحرمات بيوت الله، وخاصة في مسجد البيرة الكبير، فقد قامت الأجهزة الأمنية باعتقال العشرات من عناصر حزب التحرير مساء اليوم ونقلهم إلى أماكن مجهولة. وشدد الحزب في بيان لها، انه من الواضح أن السلطة وأجهزتها الأمنية ووزير أوقافها الهباش الذي فساده ملأ الآفاق يعملون بإخلاص لوقف كل أشكال التحريض ضد الاحتلال، وإسكات أي صوت ينطلق في بيوت الله يطالب بتحرير فلسطين كاملة. وجاء في البيان، إن هذه السلطة التي استمرأت الذلة والمهانة وتقاعست عن حماية أهل فلسطين بل لا زالت تنسق أمنيا مع الاحتلال بالرغم من اغتياله لقافلة الشهداء في جنين ورام الله، وتحاول الاستئساد على أهل فلسطين من خلال تشبيح وبلطجة أجهزتها الأمنية الذليلة أمام قوات الاحتلال.