أكد وكيل وزارة الخارجية غازي حمد أن سياسة الحكومة الخارجية هي عدم التدخل في شؤون أي بلد واحترام أي دولة والسعي إلى أن تكون العلاقة مع الدول علاقة طيبة. وقال حمد خلال ندوة سياسية نظمها معهد فلسطين للدراسات والأبحاث التابع لمؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات والتدريب بالمحافظة الوسطى بعنوان "العلاقة بين حماس ومصر" : "كل لقاءاتنا مع قيادة العمل الأمني والمخابرات العامة في مصر لم نسمع منهم أي شكوى من تدخل لحركة "حماس" في الوضع المصري، أو ادعاء بتمويل جماعات في سيناء، وتعاون مع جماعات داخل مصر. وأضاف حمد :"سياسة الحكومة الخارجية أن لا تدخل في شؤون أي بلد، مؤكداً أن سياسة الحكومة دائمًا احترام أي دولة والسعي إلي أن تكون العلاقة مع الدول علاقة طيبة". وشدد وكيل وزارة الخارجية الفلسطيني على أن حل الوضع الفلسطيني يأتي فقط من خلال المصالحة الفلسطينية التي تعيد ترتيب الوضع السياسي، وتخفف الحصار، مؤكدا أنه لا يوجد مدخل أمام كل القوى السياسية إلا المصالحة الوطنية. وحضر الندوة الدكتور غازي حمد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، وموسى السماك مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ورئيس مجلس ادارة مؤسسة ابداع محمد الحواجري، وأعضاء مجلس الادارة، بالإضافة الى طلاب المؤسسة، وعدد من المحللين والكتاب. من جانبه تحدث موسى السماك عن الوضع الصحي في غزة، مؤكداً أن تضييق الخناق على غزة يتسبب بأزمة صحية جديدة في القطاع، مشيراً إلى إن إغلاق المعابر كان له النصيب الأكبر في الأزمة الصحية المتفاقمة في قطاع غزة.