دعا أحد أكبر حاخامات الصهاينة إلى احتلال الحرم الإبراهيمي في الخليل وسط صمت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو. وتندر هذه الدعوة بارتكاب مجزرة بحق الفلسطينيين قد يقدم عليها المغتصبون الصهاينة تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني في حرم الخليل. ويعتبر صمت حكومة الاحتلال على هذه الدعوة بمثابة ضوء اخضر للمغتصبين لاستباحة أرضنا ومقدساتنا بحماية جيشهم وتحرض على الاعتداء على المواطنين والمقدسات الإسلامية والمسيحية والممتلكات الخاصة. وتأتي هذه الدعوات هذه نتيجة لمخاوف الصهاينة من قبول منظمة اليونسكو مطلب الفلسطينيين بالاعتراف بالحرم الإبراهيمي الشريف، كموقع أثرى فلسطيني". وطالب حاخامات الصهاينة بتوحد اليهود على مستوى العالم للدفاع عما أسموه "يهودية الحرم الإبراهيمي". واتخاذ موقف يهودي ـ صهيوني موحد، ضد ما اعتبروه "الخطر المحدق".