نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس وجود أي معلومات لديها عن زيارة مرتقبة لوفد من حركة فتح إلى قطاع غزة لبحث موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤّكدة أن ما تقوم به أجهزة الضفة من تعذيب واعتقالات بحق أبناء وقيادات حماس يسمّم أجواء المصالحة. وأكّدت حماس، في بيان وصل[color=red] "فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه صباح الأربعاء، أن ما تقوم به أجهزة فتح في الضفة من اعتقالات وتعذيب لأبناء وقيادات حركة حماس وعلى رأسهم القائد نزيه أبو عون ورفاقه، وأبناء النواب من كتلة التغيير والإصلاح يساهم في تسميم الأجواء ولا يعبّر عن توفّر الإرادة والنية الصادقة لدى حركة فتح تجاه هذا الملف". وشدّد البيان على أنه "لا يجب التعامل مع ملف المصالحة الوطنية من خلال ردّات الفعل أو لتحسين شروط التفاوض من خلال زيارات بروتوكولية تلفزيونية". وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد أبو عين أعلن أمس الثلاثاء عن إصدار رئيس السلطة محمود عباس قراراً بتشكيل لجنة لزيارة قطاع غزة لبحث ملف المصالحة مع حركة حماس تضمّ: مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، وأمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، ورجل الأعمال منيب المصري.