كشفت الباحثة الفلسطينية خلود الدجاني أن مجموع ما ينفقه الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة على التدخين يقارب الـ 365 مليون دولار سنويا. وقالت الباحثة الدجاني :"إن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ينفق ما يقارب مليون دولار يوميا على شراء لفافات السجائر". وأشارت الدجاني إلى بحث قامت به وخلص إلى أن ربع تلاميذ المدارس في المجتمع الفلسطيني جربوا التدخين ولو لمرة واحدة ، وان نصف هؤلاء التلاميذ استمر في التدخين لاحقا. وتقدر بعض الإحصاءات الصحية عدد المدخنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بـ 800 ألف شخص من مجموع السكان. وقالت الدجاني:"زوجات المدخنين وأطفالهم ضحايا، وهم مدخنين مرغمين بالإكراه ، عندما يقوم رب الآسرة بالتدخين في محيطهم". وتساءلت الدجاني قائلة:"إذا كان يعتقد المدخن ان من حقه التدخين فأن غير المدخن من حقه ان يستنشق الهواء النقي". وتذكر بعض الدراسات ان الشعب الفلسطيني يستورد ثلث حاجته من التبغ من الخارج في حين يصنع ثلثي الاحتياجات محليا. وطالب مختصون شاركوا في الحوار وزارة الصحة وكليات الطب بمنع قبول موظفين مدخنين في القطاع الصحي او طلاب مدخنين في كليات الطب في إشارة لمكافحة عملية لآفة التدخين التي تعتبر المسبب الأكبر لإمراض القلب والشرايين والسرطان .