رصدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عشرات الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية وقطاع غزة من الاحتلال الإسرائيلي ووأجهزة فتح، خلال شهر آذار (مارس) الماضي. وأصدرت الحركة تقريراً، بينت فيه أن الاحتلال قتل ثلاثة عشر فلسطينيًا بالضفة والقطاع، واعتقل مائتين وسبعة عشر آخرين. وأوضحت الحركة أن الاحتلال قتل سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية وخمسة في قطاع غزة، واعتقل اثني عشر طفلاً فلسطينياً وأعاد اعتقال سبعة أسرى محررين وثلاث سيدات. ولفت التقرير النظر إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلين سكنيين وآخرين متنقلين، وحظائر للمواشي، وأربعة مشاريع بنية تحتية، ومسجد، ومركز صحي، وسلّمت طواقم الاحتلال أوامر هدم لعدد آخر من المنازل، وشرعتولة الاحتلال ببناء 781 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة والضفة الغربية. وفي سياق متصل، أشارت حركة حماس إلى أن أجهزة السلطة اعتقلت 144 من "أنصار وعناصر وقيادات المقاومة" بمختلف مدن الضفة الغربية. موضحة أن 130 من المعتقلين ينتمون لحركة "حماس" بينهم سيدة، وثلاثة عشر من حركة "الجهاد الإسلامي" وعضو المكتب الإعلامي لـ "حزب التحرير" بالضفة باهر صالح. واستدعت أجهزة السلطة (46) فلسطينياً، منهم: (43) من حركة "حماس" بينهم (4) نساء، و(3) آخرين من "الجهاد الإسلامي"، ومددت اعتقال (6) بالرغم من صدور قرارات بالإفراج عنهم، وأصدرت أحكاماً مختلفة بحق ثلاثة آخرين. وكشفت حركة "حماس" في التقرير اته أن أجهزة السلطة بالضفة الغربية أعادت مستوطناً يهودياً زعم أنه دخل مدينة نابلس، شمال الضفة، "عن طريق الخطأ" وسلمته للارتباط الإسرائيلي.