للأسبوع الثاني تواصلت "حملة ضباط على منابر رسول الله " والتى تنظمها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني عبر أدائهم خطبة صلاة الجمعة بلباسهم العسكري. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم أن هذه الحملة تأتي كخطوة رمزية تهدف لتعزيز وتمتين التقارب بين المواطنين ورجال الأمن ومشاركتهم في كافة تفاصيل حياتهم وضمن سلسلة خطوات تقوم بها الهيئة لتحقيق هذا الهدف. وعبر البزم في حديثه لموقع الداخلية عن فخر الوزارة برجال أجهزتها الأمنية الذين قدموا دمائهم وتناثرت أشلاءهم من أجل شعبهم، وما زالوا يقومون بأداء مهامهم رغم ظروف الحصار القاهرة. وأكد أن وزارة الداخلية وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي ستواصل أداء رسالتها وحماية شعبنا والالتحام به والعمل لأجله تحت أصعب الظروف. بدوره، أكد المقدم خليل أبو جليدان مدير هيئة التوجيه السياسي والمعنوي برفح أن هذه الحملة تأتي في إطار تحسين الصورة الذهنية لدي المواطنين في قطاع غزة. وأشار إلى أن الحملة جاءت لتعزز مفهوم أن الضباط هم جزء من الدعاة وجزء من منظومة الأمن والأمن الفكري خاصة. وبين المقدم أبو جليدان أن عمل الشرطة ليس محصورا على ضبط الأمن في ربوع الوطن فحسب، بل يكملها عن طريق نشر الحماية الفكرية والحماية المعنوية ونشر الثقافة بين المجتمع بجانب الحماية الأمنية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في القطاع. يشار إلى عدد من ضباط الأجهزة الأمنية قد اعتلوا منابر رسول الله عز وجل يوم الجمعة لإلقاء خطبة الجمعة أمام المواطنين في عدة مساجد بمدينة رفح.