نظم قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية بغزة أمس الاثنين، ندوة حول دور الصحافة الجامعية في تفعيل قضية الأسرى. وتحدث أمين وافي رئيس قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية عن أهمية الإعلام بشكل عام في كشف الحقيقة، وكشف الجرائم التي ترتكب بحق أصحاب الحقوق والثوابت، مشيراً إلى أن قضية الأسرى بحاجة لبذل المزيد من الجهد لإبرازها وتفعيلها على المستوى الدولي من جانب، وتغطيتها بشكل أكبر من جانب أخر. وأوضح أن صحيفة صوت الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بقضية الأسرى من مختلف النواحي، حيث أنها تتنوع في تناول قضية الأسرى بين مقال وتقرير وتحقيق، مضيفاً أن هناك قضايا تغيب عن ذهن الكثير من الصحفيين وهي الجانب الإنساني والاجتماعي للأسرى. من جانبه استعرض أشرف حسين مدير دائرة العلاقات العامة بوزارة الأسرى والمحررين جانباً من معاناة الأسرى، وأوضاعهم داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيراً إلى دور وزارة الأسرى في متابعة قضية الأسير منذ اللحظات الأولى للاعتقال. ولفت إلى أن قضية الأسرى هي من القضايا المهمة في المجتمع الفلسطيني، وطالب القائمين على الصحافة الجامعية الارتقاء بمستواها المهني، ومتابعة الحدث أولاً بأول لنقل معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال. من جهته نوه حسن دوحان عضو هيئة التدريس بجامعة الأقصى إلى أن مشكلة الصحافة الجامعية تكمن في طول مدة الإصدار وهو ما يجعل بعض المواضيع غير قابلة للنشر مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الصحافيين الذين يكتبون باللغة الإنجليزية في تفعيل قضية الأسرى على مستوى العالم. وفي سياق متصل تحدث الأسير المحرر مهدي التميمي عن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال ووصفهم بأنهم الأحياء الأموات. وأضاف أن الحديث عن قضية الأسرى يتطلب الحديث عن مدى الإيمان بهذه القضية وأن هناك فرق بين من يكتب عن موضوع الأسرى بهدف التدريب والتكليف، وبين من يكتب بتفاعل مع هذه القضية، داعياً إلى تفعيل قضية الأسرى وعدم الاكتفاء بإبراز القضية من حيث الكتابة.