خبر: المصري: قضية الأسرى تحتل قدسية ولا متاجرة بها
08 ابريل 2014 . الساعة 11:25 ص بتوقيت القدس
أكد مشير المصري القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، والنائب المجلس التشريعي أن قضية الأسرى تحتل القدسية ولا ينبغي المتاجرة بها ولا ينبغي مقايضتها بأي قضية أخرى. وأوضح "أنه لا ينبغي أن توضع قضية الأسرى كورقة مناورة تقدم وتؤخر من أجل أهداف سياسية ومناورات ضحلة". جاء ذلك خلال حفل افتتاح الموسم الثاني الثقافي للحركة الأسيرة بالجامعة الإسلامية – فرع الجنوب، بحضور: وزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح ومشير المصري النائب في المجلس التشريعي ويونس أبودقة النائب في المجلس التشريعي، ود.ماجد الفرا عميد فرع الجنوب بالجامعة الإسلامية، وشخصيات حزبية ووطنية، ولفيف من الطلاب وذوي الأسرى. وأوضح المصري أن التجارب التاريخية مع الاحتلال أثبتت بأن الطريق الكفيل لتحرير أسرانا هو طريق الجهاد والمقاومة، والذي سلكته المقاومة على مدار التاريخ الطويل الطريق، مشيراً إلى أن ذات الطريق هو الذي أرى شعبنا خروج الأسرى أحراراً من أصحاب المحكوميات العالية بين ذويهم. وأضاف "أن طريق تحرير الأسرى هو طريق وفاء الأحرار الذي كرسته المقاومة في معادلة غير مسبوقة، ونحن بانتظار وفاء الأحرار 2 و3 ونحن على ثقة بأن المقاومة وأن القسام إن خرج لشاليط عبر نفق فإن القساميين سيظهرون من فوق الأرض ومن تحتها ليأتوا بالجنود إلى قلب غزة بإذن الله عز وجل". [title]الأسرى قضية جامعة[/title] من جهته أكد عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين أنه لا بد أن تكسر القيود عن معصم المقاومة في الضفة الغربية على وجه الخصوص؛ لأن غزة تبذل الكثير، وأكتفي بأن أشير إلى أنفاق المقاومة. وأشار أبو السبح إلى أن الأسرى يعانون أخطر أنواع الأمراض والسرطانات وهشاشة العظام والفشل الكلوي ومنهم من فقد بصره ومنهم من فقد النطق واستأصلوا حنجرته، وهؤلاء ضحوا من أجلنا ومن أجل الأرض والقدس. ودعا الوزير الشعب الفلسطيني وفعالياته الوطنية إلى عدم خذلان الأسرى، والاستمرار في فعاليات دعهم، وتابع قوله: " هناك حوالي 6000 أسير من كل الفصائل الفلسطينية، ولذلك فهي قضية جامعة تتطلب تكاثف جهود الجميع". خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار أكد خلال كلمة الفصائل الفلسطينية أن إحياء هذه المناسبات ليس من باب الشكوى والألم بقدر ما هو من باب العزة والكرامة والافتخار بأبطال الحركة الأسيرة، داعياً المقاومة أن تنتصر لهم وعلى الشعب أن يقف بجانبهم. وقال أبوهلال: "شتان بين صروح العلم وصروح المؤسسات الوطنية الفلسطينية وفكر المقاومة من جانب، وبين فكر منحرف آخر يستقبل أبطال الحركة الأسيرة في سجون السلطة في سجن الجنيد والخليل وأريحا". [title]شوق للأسير لا ينطفئ[/title] وعلى هامش الحفل التقت [color=red]"فلسطين الآن"[/color] بالطفل محمد ذو السادسة من عمره ونجل الأسير البطل خالد السميري. محمد وقد اعترت قسمات الشوق وجهه إلى احتضان والده حراً، طالب المقاومة أن تعمل جاهدة على تحرير والده من الأسر، وتابع قائلاً: "بدنا المقاومة يحاولوا يطلعوا الأسرى، ويرجع لأهاليهم عن قريب". احتضان محمد من قبل والده في أربع زيارات له داخل الأسر لم تطفأ لوعة الفراق والشوق ليكون والده حراً، والأسير السميري قضى في سجون الاحتلال ستة أعوام، وينتظر قضاء ثمان سنوات أخرى، كما قال محمد. وأعقب الحفل افتتاح معرض ثقافي اشتمل على لوحات فنية رسمت بأيدِ الأسرى، ومشغولات يدوية من أعمال الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، عبّر من خلال الأسرى عن روح المقاومة، وارتباطهم بهذه الأرض التي ضحوا من أجلها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.