قال مركز معلومات وادي حلوة، اليوم الثلاثاء، إن محكمة الاحتلال العليا رفضت الاستئناف على الأحكام العالية الصادرة من المحكمة المركزية ضد أربعة أطفال من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. ونقل المركز عن محامي مؤسسة الضمير محمد محمود قوله إن قضاة محكمة الاحتلال العليا رفضوا الاستئناف على قرار الحكم الصادر عن المحكمة المركزية في شهر أيلول الماضي، الذي تقدم به المحامي محمود عن موكليه، وهم: محمد سميح العباسي (18 عاما)، والطفلان مجدي العباسي، وأيمن سميح العباسي (15 عاما)، ومحمد سلطان العباسي (13 عاما). وأضاف المحامي محمود أن نيابة الاحتلال العامة وجهت لموكليه لائحة اتهام تضمنت طعن "مستوطن يهودي"، وإصابته في الكلى أثناء مروره من حي رأس العامود بسلوان، وتصنيع زجاجات حارقة وإلقائها إضافة إلى إلقاء المفرقعات والحجارة وعلب الدهان على بؤر استيطانية وقوات الاحتلال بسلوان وفي أيام مختلفة. وحكم قاضي المحكمة الإسرائيلية المركزية على محمد سميح العباسي (18 عاما)، بالسجن الفعلي لمدة 7 أعوام، وسجن مع وقف التنفيذ 10 أشهر لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية قدرها 30 ألف شيقل، أما مجدي العباسي فقد حكم ضده بالسجن الفعلي لمدة 5 أعوام، وسجن مع وقف التنفيذ 8 أشهر لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية قيمتها 10 آلاف شيقل. أما الطفل أيمن سميح العباسي (15 عاما) فقد حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف، وغرامة قيمتها 3 آلاف شيقل، والطفل محمد سلطان العباسي (13 عاما) حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عام ونصف، وغرامة قيمتها 3 آلاف شيقل، وسجن مع وقت التنفيذ لمدة 6 أشهر لمدة 3 سنوات. وأضاف المحامي أن قضاة المحكمة العليا أبقوا على أحكام المحكمة المركزية، إلا أنهم وافقوا على تخفيض حكم الطفل محمد سلطان العباسي من 18 شهرا إلى 14 شهرا. واعتقل الأطفال في بداية شهر تشرين ثاني 2012، وتعرضوا لتحقيقات قاسية رغم صغر سنهم، وبعد عدة جلسات وجهت للشاب محمد سميح العباسي وأيمن العباسي تهمة (طعن مستوطن يهودي في حي رأس العامود بتاريخ 2-11-2012)، والطفل محمد سلطان وأيمن سميح فقد اتهما بمراقبة عملية الطعن وأخلي سبيلهما بشرط الحبس المنزلي والإبعاد وفي تاريخ 18-9-2013 سلما نفسيهما لقضاء محكوميتهما في سجون الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.