حمّلت الجبهة الشعبية الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المسئولية الكاملة عن المخاطر التي قد يتعرض لها منسق جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة العربية الأمريكية بجنين. وقالت الشعبية في بيان صحفي: "إن أجهزة السلطة اعتقلت صباح أمس الثلاثاء منسق جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة العربية الأمريكية بجنين أثناء خروجه من منزله متوجهاً إلى الجامعة، بعد رفضه طلب الاستدعاء لمقابلة الأجهزة الأمنية الذي وجه إليه الأسبوع الماضي". ودعت الشعبية الأجهزة الأمنية لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط. وقالت الشعبية "إن استمرار أجهزة الأمن في ملاحقتها لكل ما هو وطني وقيامها باعتقال منسق جبهة العمل الطلابي وقبله بأيام في بيت لحم ونابلس، ما هو إلا جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الممارسات المرفوضة التي ترتكبها هذه الأجهزة بحق أبناء شعبنا". وجددت الجبهة طلبها لأعضائها وأنصارها بعدم الاستجابة لاستدعاءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية. ودعت الجبهة الأجهزة الأمنية "إلى وقف تدخلاتها واستفزازاتها في الانتخابات الطلابية في جامعات الضفة المختلفة، وتعتبرها محاولة مكشوفة لمحاباة طرف على طرف آخر، وحرف مسار العملية الانتخابية الديمقراطية لتصب في مصلحة تكتل طلابي واحد بعينه".