اعتبر وزير الأسرى الدكتور عطا الله أبو السبح أن بقاء الأسرى المرضى في سجون الاحتلال هو وصمة عار في جبين الكيان " المجرم" , ووصمة عار في جبين المفاوضين. وجاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس برفح مع الأسير المريض علاء الهمص أمام منزل الأسير بعد عصر الأربعاء في مخيم يبنا جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال أبو السبح خلال كلمته: "إن الأوضاع السيئة للأسرى المرضى هو وصمة عار في جبين من يحكم القيد على معاصم المقاومة"، مؤكداً أن المقاومة يجب أن تنطلق لتحرر الأسرى كما حرروهم في صفقة "وفاء الأحرار". وأضاف:" "هذه الوقفة ليست مشهد احتفالي، وإنما تصميم على حق الأسرى في الحرية وتصميم الشعب الفلسطيني على الوصول لأهدافه". وطالب أبو السبح جامعة الدول العربية والسفارات العربية بالقيام بواجبها اتجاه الأسرى، وأكد على ضرورة تحشيد كل الشعب الفلسطيني وراء الأسير وقضيته. وشارك العديد من الأسرى المحررين في الوقفة التضامنية وكان من ضمنهم المحرر أيمن الشراونة والمحرر أحمد العثامنة وأكرم الرخاوي , وقال الشراونة في كلمته باسم جمعية واعد إن كثيراً من الأسرى المرضى قضوا نحبهم وقائمتهم تطول , وأضاف:"لا نريد أسرانا شهداء بل نريدهم أحرار". وقال:"مثل ما نقف في هذا الموقف للتضامن مع الأسير علاء، فسنقف وقفة تهنئة بتحريره من سجون الصهاينة". معتبراً أن "الأنفاق التي اكتشفت مؤخراً تدل أن المقاومة تعد العدة لتحرير أسرانا في القريب العاجل". يذكر أن الأسير علاء إبراهيم الهمص من سكان مدينة رفح جنوب القطاع ومحكوم بالسجن 29 عاماً، ويعاني من السرطان وأمراض رئوية.