دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني في ظل تعنت الاحتلال بالإفراج عن الأسرى. وقال أبو مرزوق في تصريح عبر "فيس بوك" إن خطوة وقف التنسيق الأمني هي التي تخشاها "إسرائيل"، هي الورقة الأساس للسلطة في وجه التعنت الإسرائيلي مع أدنى الحقوق الفلسطينية. وأضاف" أن قرار الاحتلال وتهديداته بحجب الأموال عوضها قرار العرب بدفع 100 مليون دولار رواتب الموظفين، مما يضعف سلة العقوبات الإسرائيلية على السلطة، لكن الخطوة الأهم التي يجب على الفلسطينيين اتخاذها وقف التنسيق الأمني لأن معظم الرواتب التي يتم احتجازها ذاهبة رواتب لجهاز الأمن المتضخم جداً في الضفة الغربية". واعتبر أن خطوة وقف التنسيق الأمني هي التي "إسرائيل"، وهي الورقة الأساس للسلطة في وجه التعنت الإسرائيلي مع أدنى الحقوق الفلسطينية. وبين أن المجموع الوطني الفلسطيني ضد استئناف المفاوضات خاصة بعد إنهاء فترة الحمل الكاذب والتي أفضت إلى لا شيء حتى الأسرى لم يستكمل الإفراج عنهم. ولفت أبو مرزوق إلى أن الشروط التي يضعها المفاوض الفلسطيني لن تتحقق, داعياً السلطة إلى عدم التراجع عن التهديدات بالذهاب إلى هيئات الأمم المتحدة الـ 15.