أغلقت قوات الاحتلال الطرق الزراعية المؤدية إلى أراضي المواطنين في مناطق "عرق صافي وخلة كمونة وبريكوت" تعود لعدة عائلات منها الصليبي وأبو عياش شرق بلدة بيت أمر بإقامة جدار من الباطون المسلح بالحديد على ارتفاع 120سنتميتر. وأفاد محمد عياد عوض الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر، بأن الجدار الممتدة من مشفى البركة على أطراف مخيم العروب من الناحية الشمالية وصولاً إلى دوار عصيون، يعزل أكثر من 5000 دونم في المناطق المذكورة لتضاف لأكثر من 12000 دونم مصادرة منذ سنوات ومقام عليها مستوطنات لتصبح نصف أراضي بيت أمر مصادرة فعلياً. وأضاف عوض في الخليل: "وما زاد من سوء نية سلطات الاحتلال أنه كانت هناك عدة طرق يسلكها المزارعون بجراراتهم الزراعية حتى قبل الاحتلال بعشرات السنين تم اغلاقها بفعل هذا الجدار، وهذا الطرق مثبتة في الخرائط لدى المقاول واعترافه بوجود فتحات للمزارعين إلا أنه وبضغط من وزارة الاشغال الإسرائيلية وقوات الاحتلال قام بإغلاق جميع هذه الطرق لتصبح الأراضي الشرقية لبيت أمر بدون مدخل أو مخرج للوصول إلى أراضيهم مما يعني فعلياً أنها أصبحت في فم الكماشة الإسرائيلية ولم يترك اي مجال للمزارعين خلف الجدار لإيجاد بديل ومنعهم من ذلك. وناشد مزارعو ومواطنو بيت أمر المؤسسات المحلية والدولية للوقوف الى جانبهم وتمكينهم من الوصول إلى أراضيهم بالضغط على قوات الاحتلال لإعادة النظر في هذا العمل الاستيطاني التوسعي الجديد على حساب أراضي المواطنين.