11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
15.22°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة15.22°
الأحد 12 يناير 2025
4.5جنيه إسترليني
5.19دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.78يورو
3.68دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني5.19
جنيه مصري0.07
يورو3.78
دولار أمريكي3.68

خبر: ثغرة تسهل اختراق البريد الالكتروني

حذر خبراء في مجال أمن الانترنت أن بوسع المتسللين اختراق أنظمة البريد الالكتروني وما يعرف بجدران الحماية النارية بل والهواتف المحمولة أيضا عن طريق ثغرة "هارتبليد" وأن الخطر لم يعد محدقا بمتصفحي الأنترنت فقط. واكتشفت الثغرة واسعة الانتشار في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أن تم الكشف عن خلل في برنامج تشفير الكتروني مستخدم على نطاق واسع معروف باسم (اوبن إس. إس. إل) مما يعرض بيانات مئات الآلاف من المواقع الإلكترونية للسرقة. وسارع مطورون لسد الثغرات في الخوادم الإلكترونية المتضررة بعد أن اكتشفوا المشكلة التي أثرت على شركات شهيرة مثل امازون دوت كوم وغوغل وياهو. لكن توجد أجزاء من شفرة (أوبن إس. إس. إل) المعرضة للاختراق داخل عدد من الأجهزة الأخرى مثل خوادم البريد الإلكتروني وأجهزة الكمبيوتر والهواتف وأيضا منتجات الأمان الإلكتروني مثل جدران الحماية. ويعمل مطورو هذه المنتجات على معرفة ما إذا كانت منتجاتهم عرضة للاختراق وإبقاء عملائهم في معزل عن الخطر. وقال جيف موس وهو مستشار أمني لوزارة الأمن الداخلي الأميركية ومؤسس لمؤتمر ديف كون المعني بالقرصنة والذي تستخدم شبكته جدران حماية من شركة مكافي المملوكة لشركة انتل "مازلت أنتظر.. الحصول على وسيلة للحماية". ويشعر موس بالإحباط بعد أن اكتشف المستخدمون أن بريده الالكتروني وبيانات تصفحه معرضة للاختراق ونشرهم معلومات بشأن هذا الأمر على الانترنت لكنه لا يستطيع أن يتخذ خطوات لمعالجة المشكلة حتى تصدر شركة انتل رقعة لسد الثغرة الالكترونية ومعالجتها. ورفض متحدث من شركة انتل التعليق. لكن مدونة تابعة للشركة قالت "نتفهم أن هذا وقت عصيب للشركات مع سعيها لتحديث برامج متعددة على مدار الاسابيع القادمة.. منتجات مكافي التي تستخدم نسخا متضررة من (اوبن إس.إس.إل) معرضة للخطر وهناك حاجة إلى تحديثها." ولم تذكر المدونة متى سيتم التحديث. وظلت ثغرة هارتبليد غير مكتشفة لمدة عامين وهي ثغرة يمكن للمتسللين استغلالها دون ترك أثر ولهذا يخشى الخبراء والمستهلكون من أن يكون المتسللون قد اخترقوا عددا كبيرا من الشبكات دون علمهم. وتنخرط الشركات والحكومات الآن في جهود مضنية لتحديد المنتجات المعرضة للاختراق وذلك لوضع أولويات لمعالجتها. وتشعر شركات وحكومات بالانزعاج بعد اكتشاف أن متسللين يقومون بإجراء عمليات مسح للانترنت هذا الأسبوع بحثا عن الخودام المعرضة للاختراق.