قالت جليلة دحلان، زوجة النائب محمد دحلان، بأن زوجها سيترشح إلى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية في حال جرت. ومن منزل زوجها العائلي في خان يونس، أشارت زوجة دحلان في حوار مع موقع "المونيتور" أُجري قبل عدة أيام ونشر يوم أمس أنّ دحلان "ربما سيترشّح بصفته مستقلاً أو كمرشّح عن فتح أو من ضمن قائمة". وتابعت:" إذا خاض الانتخابات مستقلاً، فستكون غالبيّة الأصوات من القطاع. لكن أيضاً لا ننسى شعبيّته التي ازدادت في خلال الفترة الماضية في مخيمات الضفّة. فهناك سيحسم تصويت بعضها بالكامل لصالحه، مثل قلقيلية وجنين". وعن احتمالية ترشح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال، ومدى تأثير على ذلك على نية دحلان ترشيح نفسه، قالت زوجة دحلان:" في اعتقادي لو خرج مروان البرغوثي من السجن وترشّح في وجه أبو فادي، فإنه سيفوز عليه لأن الناس عاطفيّون ينظرون إلى الإنسان النقي. وسيقولون أنه لم يتمّ خدشه "البرغوثي" بالمشاكل وسيعتقدون أنه أفضل من أبو فادي. لكن حين يخوضون التجربة، سيندمون. البرغوثي من هؤلاء الأنقياء، لكن في الوقت ذاته هو لا يملك أي علاقات دوليّة أو خبرة سياسيّة. وعلى الرغم من كونه مناضلاً وقد قضى فترة طويلة في السجن، إلا أن هذا شيء وذاك شيء آخر". وقالت دحلان إن زوجها يعتزم العودة إلى غزة " ولكن الأمر مرتبط بالتوصّل إلى مصالحة وطنيّة". ورفضت دحلان التقارير التي تحدثت عن وجود علاقات لزوجها مع حماس، مشيرةً إلى" أن حماس تروج لهكذا أخبار بهدف زيادة الشقاق في داخل حركة فتح". إلا أنها عادت وأكدت أن "أبو فادي وحماس كانا على تواصل وأن عدداً كبيراً من قادة حماس يتصلون بأبو فادي، وبعضهم زاره في منزلنا في الإمارات". دحلان التي زارت غزة لمدة 10 أيام انتقدت بشدة اتهامات الرئيس عباس العلنية لزوجها بالعمالة لإسرائيل وبتورطه بمقتل ياسر عرفات، مضيفةً أنه "تجاوز الخطوط الحمر جميعها".