21.35°القدس
21.02°رام الله
19.97°الخليل
22.65°غزة
21.35° القدس
رام الله21.02°
الخليل19.97°
غزة22.65°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

خبر: مهرجان للرقص ينطلق في رام الله الاثنين

ينطلق "مهرجان رام الله للرقص المعاصر" في دورته التاسعة لهذا العام، الاثنين، بعرض من إنتاج فلسطيني تونسي مشترك بعنوان "إلى حد ماء". وقال خالد عليان مدير المهرجان في مؤتمر صحفي في رام الله "نلتقي في حفل الافتتاح مع إنتاج فلسطيني تونسي مشترك يضم راقصين وموسيقيين من فلسطين وتونس والجزائر ومصر والبرازيل وفرنسا وبلجيكا". وأضاف "بدأنا بالعمل على هذا الإنتاج في عام 2012 خلال مهرجان رام الله للرقص المعاصر واليوم نقطف ثمرة هذه الشراكة التي جمعتنا مع صديقتنا الفنانة نوال إسكندارني من تونس مخرجة عرض الافتتاح". واعتبرت الفنانة نوال الإسكندراني أن "إلى حد ماء" يجمع بين الرقص والصورة والتعبير الجسماني والكلام ويتضمن عدة معاني لقضايا لامست الإنسان في وجوده من بينها معاناة الشعب الفلسطيني والواقع التونسي الصعب بعد الثورة. وتشارك في عروض المهرجان 29 فرقة من 13 دولة على مدار 16 يوما تقدم عروضها في مدن رام الله وجنين والناصرة والقدس. وقال عليان "سنشاهد هذا العام أعمالا مشتركة تجمع راقصين وراقصات من دول مختلفة وسنشاهد راقصين وراقصات من ذوي الإعاقة على خشبة المسرح". وأضاف "لقد نجحنا منذ انطلاق المهرجان في العام 2006 في خلق حالة ثقافية محليا وإقليميا ودوليا وفرصة للفرق والراقصين المحليين لتسويق أعمالهم والمشاركة في دورات وعروض مع فرق عالمية". وأوضح عليان أن شعار المهرجان لهذا العام "شراكة" بمناسبة وجود عدد من العروض المشتركة فلسطينيا وعربيا ودوليا. وأشار إلى أن المهرجان الراقص "يتميز هذا العام بتقديم 14 عرضا لفرق فلسطينية سواء ضمن انتاجات مشتركة أو محلية أو تجارب فردية". وكانت فرقة "شطحة" التونسية قدمت عرضها الفني الراقص "قهوة" الذي يستلهم مجموعة من قصائد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش على خشبة مسرح وسينماتك القصبة ضمن مهرجان رام الله للرقص المعاصر. واستخدمت الفرقة في عملها المئات من فناجين القهوة البيضاء الموضوعة على خشبة المسرح التي يخرج الراقص حافظ ضو من تحتها في بداية العرض رويدا رويدا فيما تظهر على الخلفية كلمات من قصيدة درويش "ذاكرة للنسيان" ومنها "أريد رائحة القهوة لا أريد غير رائحة القهوة ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة القهوة رائحة القهوة لأتماسك.. لأقف على قدمي.. لأتحول من زاحف إلى كائن لأوقف حصتي من هذا الفجر".