حذرت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين" الأنروا" من مخطط إسرائيلي جديد يسعى لإغلاق أبوبها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وأكد الناطق الإعلامي باسم الوكالة عدنان أبو حسنة، في تصريح لـ"الرسالة نت" اليوم الإثنين، أن التهديدات والمخططات الإسرائيلية الجديدة لإغلاق وكالة الغوث، تؤخذ على محمل الجد محذرا من خطورتها على حياة اللاجئين الفلسطينيين. وأوضح أبو حسنة، أن قرار إغلاق وكالة الأنروا بيد الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس بيد الإسرائيليين وغيرهم، مشيراً إلى أن الوكالة ستستمر في عملها وتقديم خدماتها وفقاً للجدول الخاص والموضوع لها. وأكد أبو حسنة، على وجود إجماع دولي على مواصلة عمل "الأنروا" في الأراضي الفلسطينية حتى حل قضية اللاجئين بشكل عادل يحافظ على حقوقهم المشروعة . وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية ذكرت في عددها الصادر اليوم أن إسرائيل تحرض على إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بحجة أن هذه الوكالة تشكل عقبة أمام أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين بسبب المعايير المختلفة لوضع اللاجئ الفلسطيني. وقالت "عينات بلف" عضو الكنيست عن حزب الاستقلال الذي يتزعمه يهود باراك "إننا نؤيد مساعدة الفلسطينيين في الأمم المتحدة في مجال التعليم والصحة, ولكن ليس عن طريق هذه الوكالة التي تضر بجهود السلام". ويشار إلى أنه بحسب قواعد الأمم المتحدة فإن من ترك بيته في عام 1948 في فلسطين فهو لاجئ وجميع ذريته لاجئين أيضا. وبحسب المعايير الإسرائيلية فإنه يعيش اليوم 250 ألف لاجئ فلسطيني فقط, بينما يوجد على قائمة الأمم المتحدة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.