ذكرت وسائل الإعلام العبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ألغى لقاءً مخططاً له اليوم مع وزير الاقتصاد ورئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينت. و كانت مصادر مقربة من نتنياهو وصفت نفتالي بينت بأنه يقوم بأعمال صبيانية. ووفقا لمحللين إسرائيليين، فإن الأزمة بين نتنياهو وبينت اصبحت حقيقية، وهناك خوف كبير على تفكك الائتلاف الحكومي، وربما الذهاب لانتخابات مبكرة. وتأتي انتقادات نتنياهو لبينت بسبب تهديدات أطلقها بينت عبر وسائل الإعلام الانسحاب من الحكومة إن تم الإفراج عن 14 أسير من فلسطين أراضي 48 المحتلة. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان ردا على تهديدات رئيس الحزب اليهودي، نفتالي بينت بالانسحاب من الحكومة إن تم الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وقال ليبرمان: " من يريد ان يستقيل من الحكومة فليفعل ولا يهدد، فنحن لا نتأثر من تلك التهديدات". وقال ليبرمان خلال مقابلة مع موقع صحيفة يديعوت احرونوت: "انه من الصعب ان أرى بينت يهدد، لان تهديده بالانسحاب من الحكومة مجرد تهديد كاذب، و على بينت ان ينظر الى المصلحة الوطنية، ولكن ان نفذ بينت تهديده فإن "اسرائيل" ستتوجه لاجراء انتخابات عامة مبكرة وانا لن انضم لائتلاف حكومي آخر".