حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل, والقوى الوطنية والإسلامية ووجهاء القدس من مخطط استكمال هدم طريق باب المغاربة المؤدسة إلى الأقصى وبناء جسر بديل. جاء هذا التحذير خلال مؤتمر صحفي عقدته هذه القوى والشخصيات وسط المدينة المقدسة اليوم الإثنين 21-11-2011 لتحذير قوات الاحتلال من استكمال مخطط الهدم . وقال رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري "إن الاعتداء على تلة المغاربة هو إعتداء على المسجد الأقصى وبالتالي اعتداء على كل المسلمين" مؤكداً على عدم الاعتراف بأي قرار يصدر عن محاكم الاحتلال لأن الأقصى وملحقاته فوق المخاكم والقانوين , وجميع القرارات الصادرة والتي ستصدر غير قانونية وباطلة كما أن الاحتلال باطل. وطالب المفتي العام للديار المقدسة الشيخ محمد حسين العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بالعمل على وقف العدوان والضغط على سلطات الاحتلال لمنعها من ممارسة هذه الاعتداءات على المسجد الأقصى الذي هو جزء من عقيدة المسلمين. ولفت إلى ما تعرض له حي المغاربة منذ احتلال القدس عام 1967 وهدم الحي بما فيه من بيوت ومساجد ومدارس حتى أنه تم هدم العديد من البيوت على رؤوس أصحابها. وشدد المفتي العام على أن جدار البراق جزء من جدار المسجد الأقصى وهو وقف إسلامي لا يملك غير المسلمين أي حق فيه من جانبه، أشار رئيس لجنة المتابعة العليا بأراضي العام 48 محمد زيدان إلى مكانة المسجد الأقصى المبارك لدى أهل الداخل وتضحياتهم من أجل الذود والدفاع عنه وعن حرمته. وقال إن "المسجد الأقصى منطقة لا يمكن العبث أو التلاعب فيها أو الزج وفرض أي أمر واقع ليس من خلال الأفكار وحسب بل بمحاولات وممارسات على الأرض". وأكد زيدان أن القدس الشريف والمسجد الأقصى جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الاحتلال باطل وكل ما يقام تحت الاحتلال فهو باطل.