أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن المشاريع القطرية التي يجري تنفيذها تخدم الأجيال لعشرات الأعوام القادمة والتي من شأنها أن تنقل القطاع نقلة حضارية في قلب الحصار. وقال هنية خلال مؤتمر صحفي عقب جولته التفقدية لمشاريع المنحة القطرية عُقد في مدينة حمد: إن "قرار دولة قطر بدعم المشاريع المتعددة في قطاع غزة، والتي بلغت قيمتها 400 مليون دولار لم يستغرق سوى جلسة واحدة مع أمير قطر الشيخ حمد". وأضاف هنية أن "المشروعات القطرية في قطاع غزة ربما تنجز في عهد حكومتنا أو الحكومات القادمة (..) فالشعب باق والحكومات تذهب". وأشار إلى أن مشاريع البنية التحتية بغزة هي ثمرة لتعاون الحكومة ودولة قطر والشركات الفلسطينية. وأكد هنية أن تنفيذ هذه المشاريع وتحويل المحررات إلى مدارس ومشاريع ومساحات خضراء هو رسالة يرسلها أبناء قطاع غزة أنهم قادرون على البناء والتحرر. كما أكد أن المشاريع القطرية شكلت نقلة نوعية وحضارية لقطاع غزة خاصة في ظل استمرار الحصار المفروض عليها وهي دليل على أن غزة انتصرت على الحصار والمحاصر بفضل صمود أبناء الشعب الفلسطيني والداعمين له. وشكر هنية دولة قطر على دعمها السخي للشعب الفلسطيني، معبرًا عن تقديره لموقف سمو الأمير القطري الشيخ تميم، ومن قبله الشيخ حمد، كما شكر دولة إيران على دعمها على مدار السنوات الماضية، موجها شكره أيضا لجمهورية مصر على إدخال مواد المنحة القطرية، بالإضافة لشكره لدولة تركيا. وتفقد رئيس الوزراء الفلسطيني صباح اليوم، الأربعاء، مشاريع المنحة القطرية، ذلك برفقة عدد من الوزراء والمسئولين ونواب في المجلس التشريعي. وبدأ رئيس الوزراء جولته بتفقد شارع الرشيد " البحر" والذي تم إعادة إنشائه من حدود قطاع غزة شمالاً حتى الحدود المصرية جنوباً، بالإضافة إلى شمول المشروع على أعمال التصميمات، وتنفيذ أعمال البينية التحتية من شبكات مياه وصرف صحي وغيرها. وتوجه هنية بعد الانتهاء إلى تفقد مشروع إعادة إنشاء شارع صلاح الدين والذي أعيد إنشاؤه من وادي غزة حتى معبر رفح وإعادة البنية التحية فيه. [url=http://paltimes.net/gallery/showalbum/63721]لمشاهدة الصور اضغط هنا[/url]