قال نادي الأسير الفلسطيني، إن "ما يقارب 95% من الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لصنوف التعذيب منذ لحظة اعتقالهم حتى نقلهم إلى مراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية". وأكد أن "إسرائيل" ما زالت تنتهك القوانين والاتفاقيات الدولية، من ضمنها اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف الأربعة، وذلك من خلال اتباعها أساليب تعذيب تنكيلية بحق الفلسطينيين، وكذلك بحق الأسرى داخل سجونها. وأوضح أن نحو 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 20 أسيرة، و230 طفلاً. وأوضح أن عام 2013 وبداية عام 2014 شهد هجمة بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، فلم يمر أسبوع إلا وتم تسجيل اقتحام وقمع للأسرى من الوحدات الخاصة في السجن. وأشار النادي إلى ارتفاع عدد الأسرى المرضى داخل السجون، حيث بلغ عدد الحالات المزمنة ما يقارب 160 أسيراً من أصل ألف أسير مريض بأمراض أخرى، ويعتبر أسرى "عيادة سجن الرملة" من أصعب الحالات المرضية. وبيّن أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 30 أسيرا من الأسرى القدامى، بعد أن تم الإفراج عن ثلاث دفعات، وجدد نادي الأسير مطالبته للمجتمع الدولي وللمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، على ما يمارسه من جرائم بحق أبناء شعبنا والأسرى داخل سجونه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.