قالت عائلة الصحافي مهيب سلمان النواتي المعتقل في السجون السورية، إنها حاولت بكل ما تستطيع أن تصل إلى رئيس السلطة محمود عباس وأن تتواصل معه من أجل التدخل لانقاذ زوجها، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل. وأوضحت العائلة إنها كتبت للرئيس رسالة على صفحته على "الفيس بوك"، وتحدثت مع عدد كبير من القيادات الفلسطينية، مشيرة إلى أن النواتي الآن بحاجة لتدخل عباس المباشر من اجل إنهاء محنته واطلاق سراحه فورا، كما تدخل وأوجد حلا لكثير من القضايا المشابهة. وعلق المدون هشام ساق الله على ذلك بقوله "أليس من حق مواطنة فلسطينية أن تكلم رئيس بلدها، الذي انتخبته ويمثلها، وأن تشكوا له همها وحزنها، والتقصير بحق زوجها المعتقل في السجون السورية منذ أربع سنوات، ومعرفة مصيره وأن يتدخل بشكل قوي ومباشر مع الرئيس بشار الأسد والحديث عن موضوع مهيب واطلاق سراحه بأسرع وقت ليعود إلى أسرته". وتابع "الإنسان الفلسطيني يفترض أن يكون افضل ما نملك، ولا بد من تدخل كريم ومباشر من الرئيس محمود عباس لاطلاق سراح صحافي وكاتب وشاعر وأديب ومناضل وفتحاوي وأسير محرر يعاني من ظروف صعبة للغاية في سجون النظام السوري". وكان النواتي وصل إلى الجمهورية السورية يوم 28 كانون أول ديسمبر 2010 وتم اعتقاله وتسليمه للمخابرات السورية بتاريخ 5 كانون ثاني يناير 2011، وانقطعت منذ هذه اللحظة الاتصال وأية معلومة عنه.. وتم مؤخرا ابلاغ العائلة من "الانتربول" الدولي بانه حي يرزق ومعتقل لدى النظام السوري".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.